حينما وضع الإسلام ضوابط
وشروط قاسية لإثبات الزنا كان هذا لحفظ المجتمع حتى لا تشيع فيه الفاحشة ولكن
الغرب الذي تخلى عن كل القيم وأباح كل المنكرات فتح المجال لأي سيدة أن تدعى على أي
رجل بأنه اغتصبها حتى لو كان ذلك قبل عشر سنوات أو عشرين عاما بأن يحاكم ويلقى في
السجون دون ضرورة أن تكون المدعية قد التقته في حياتها وهذه الإدعاءات ليست سوى
سيف مسلط على المشاهير للانتقام وأبسط دليل هو ما يجرى للمفكر طارق رمضان في فرنسا
الذي عجز الغرب عن مواجهته فكريا طوال العقود الماضية فسلط عليه من تدعى انه اغتصبها قبل أكثر من 10 سنوات ليتم
تدميره أخلاقيا وفكريا وسياسيا ووضعه تحت ضغوط مدمرة حتى لو ثبتت براءته بعد ذلك
فقد دمروه وكذلك جوليان أسانغ مؤسس ويكليكس الذي سرب ملايين الوثائق الأمريكية
أدعت عليه امرأة سمحت له أن يقيم علاقة معها برضاها وكانت صديقته وفق المفاهيم
الغربية الفاسدة بأنه اغتصبها ورغم إسقاط القضية عنه إلا أن أمريكا تواصل ملاحقته
لقد أصبحت هذه الإدعاءات سلاحا يمكن أن يدمر حياة كثيرين ومن الواضح أن هدف هذا
القانون ليس حماية النساء وإنما اصطياد المعارضين للأنظمة الفاسدة وتدميرهم حتى لو
كانوا بريئين ولعل قصة هذا اللاعب الأمريكي نموذج
وشروط قاسية لإثبات الزنا كان هذا لحفظ المجتمع حتى لا تشيع فيه الفاحشة ولكن
الغرب الذي تخلى عن كل القيم وأباح كل المنكرات فتح المجال لأي سيدة أن تدعى على أي
رجل بأنه اغتصبها حتى لو كان ذلك قبل عشر سنوات أو عشرين عاما بأن يحاكم ويلقى في
السجون دون ضرورة أن تكون المدعية قد التقته في حياتها وهذه الإدعاءات ليست سوى
سيف مسلط على المشاهير للانتقام وأبسط دليل هو ما يجرى للمفكر طارق رمضان في فرنسا
الذي عجز الغرب عن مواجهته فكريا طوال العقود الماضية فسلط عليه من تدعى انه اغتصبها قبل أكثر من 10 سنوات ليتم
تدميره أخلاقيا وفكريا وسياسيا ووضعه تحت ضغوط مدمرة حتى لو ثبتت براءته بعد ذلك
فقد دمروه وكذلك جوليان أسانغ مؤسس ويكليكس الذي سرب ملايين الوثائق الأمريكية
أدعت عليه امرأة سمحت له أن يقيم علاقة معها برضاها وكانت صديقته وفق المفاهيم
الغربية الفاسدة بأنه اغتصبها ورغم إسقاط القضية عنه إلا أن أمريكا تواصل ملاحقته
لقد أصبحت هذه الإدعاءات سلاحا يمكن أن يدمر حياة كثيرين ومن الواضح أن هدف هذا
القانون ليس حماية النساء وإنما اصطياد المعارضين للأنظمة الفاسدة وتدميرهم حتى لو
كانوا بريئين ولعل قصة هذا اللاعب الأمريكي نموذج